بسم الله الرحمن الرحيم .
كشف "Edward Joseph Snowden" , وهو متعاقد و عميل سابق لدى وكالة المخابرات المركزية الامريكية , في وثائق مسربة جديدة , ان وكالة الامن القومي المركزي الامريكية تسللت الى شبكات شركتي Google و Yahoo , لمراقبة المعلومات المرسلة عبر هاتين الشبكتين و فوريا .
و جاء في تفاصيل الوثائق المسربة ان وكالة الامن القومي المركزي الامريكية , قد اخترقت الخطوط الرئيسية التي تربط مركزي بيانات شركتي Google و Yahoo بشكل سري , حسب ما اوردته صحيفة "washingtonpost" .
هذا و تجدر الاشارة الى ان مشروع التجسس هذا . الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات البريطانية يطلق عليه رمزيا اسم "MUSCULAR" .
و تعتبر هاته الفضيحة الثانية التي يكشف عنها "Snowden" بعد فضيحة مشروع "PRISM" التي سربها في الواحد و العشرين من يونيو 2013 , و التي كانت سببا في فصله من الوكالة , و اعتباره خائنا .
حيث كشف في هذا التسريب بان هذا المشروع هو عبارة عن برنامج يمكن الوكالة من مراقبة معمقة للاتصالات الحية والمعلومات المخزنة .
كما اود التنويه الى ان شركتي Google و Yahoo تمتلكان عدة مراكز للبيانات , موزعة في مناطق متعددة حول العالم . و تتصل فيما بينها بخطوط من الالياف الضوئية .
هذا و قد سجلت شركة جوجل امتعاظها و غضبها ازاء هذا التصرف من الوكالة الامريكية , و مشيرة في الوقت نفسه الى عدم علمها بما كان يحدث .
لكن يبقى السؤال . هل فعلا جوجل لم تكن تعلم بهذا ؟
كشف "Edward Joseph Snowden" , وهو متعاقد و عميل سابق لدى وكالة المخابرات المركزية الامريكية , في وثائق مسربة جديدة , ان وكالة الامن القومي المركزي الامريكية تسللت الى شبكات شركتي Google و Yahoo , لمراقبة المعلومات المرسلة عبر هاتين الشبكتين و فوريا .
و جاء في تفاصيل الوثائق المسربة ان وكالة الامن القومي المركزي الامريكية , قد اخترقت الخطوط الرئيسية التي تربط مركزي بيانات شركتي Google و Yahoo بشكل سري , حسب ما اوردته صحيفة "washingtonpost" .
هذا و تجدر الاشارة الى ان مشروع التجسس هذا . الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات البريطانية يطلق عليه رمزيا اسم "MUSCULAR" .
و تعتبر هاته الفضيحة الثانية التي يكشف عنها "Snowden" بعد فضيحة مشروع "PRISM" التي سربها في الواحد و العشرين من يونيو 2013 , و التي كانت سببا في فصله من الوكالة , و اعتباره خائنا .
حيث كشف في هذا التسريب بان هذا المشروع هو عبارة عن برنامج يمكن الوكالة من مراقبة معمقة للاتصالات الحية والمعلومات المخزنة .
كما اود التنويه الى ان شركتي Google و Yahoo تمتلكان عدة مراكز للبيانات , موزعة في مناطق متعددة حول العالم . و تتصل فيما بينها بخطوط من الالياف الضوئية .
هذا و قد سجلت شركة جوجل امتعاظها و غضبها ازاء هذا التصرف من الوكالة الامريكية , و مشيرة في الوقت نفسه الى عدم علمها بما كان يحدث .
لكن يبقى السؤال . هل فعلا جوجل لم تكن تعلم بهذا ؟
تعليقات
إرسال تعليق